الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ر أ ب رأب الشعاب الصدع. ورجل مرأب صنع: يحسن رأب الأشياء. وقوم مرائيب وهات رؤبة أرأب بها قدحي. قال ذو الرمة: تدهدي فطاحت رؤبة من صميمه فبدل أخرى بالغراء وبالشعب ومن المجاز: فلان يرأب أمور الناس وهو رئاب أمور ومرآب أمور: مصلحها. وهو رءّاب بني فلان. وهو مرآب من مرائيب الثأي: قال الطرماح: نصـر للذليل في ندوة الحي مرائيب للثأي المنهـاض وفي بني فلان ثلاثون رأباً أي سادات يرأبون أمورهم. وأنشد الأصمعي: ثلاثون رأباً أو تزيد ثلاثـة يقابلنـا بالقـرن ألـف مقنـع وقال الكميت: وفي حسن كانت مصاديق لاسمه ورأب لصدعيها المهمّين مرأب وكفى بفلان رأباً لأمرك بمعنى رائباً وهو وصف بالمصدر. وتقول: هـو أربـة عقـد الإخـاء ورؤبة صدع الصفاء والأربة العقدة المحكمة من التأريب. ورأب الله بينهم: أصلح ذات بينهم. واللهم ارأب بينهم. وتقول: إن رأي أن يرأ بينهم الثأي فعل. ر أ د ترأد الغصن: تميّل وغصن رؤد: ناعم أرخص ما يكون وأنعمه في سنته الأولى. ومن المجاز: جارية رؤد ورأدة: ناعمة. وأنشد الأصمعي: تساهم ثوباها ففي الدرع رأدة وفي المرط لفّاوان ردفهمـا ثقـل وتقول: امرأة راده غير راده ناعمة غير طوّافة التخفيف الأول جائز والثاني واجب. وترأدت مـن النعمـة. والجاريـة الممشوقـة تـرأد في مشيها. وترأدت الحية في انسيابها. ولقيته رأد الضحى وهو وقت ارتفاع الشمس عند الخمس الأول من النهار وانبساط ضوئها وذلك شباب النهار. وقد رأد الضحى رأداً. وترأد ترؤداً. وضربه في رأده وهو أصل اللحى وأوله. قال حميد: جامـع كفيـه إلـى أرآده قد بلغ الجهـد نسيـس آده وتـرأد الشيـخ فـي قيامـه تـرؤدا شديـداً إذا أخذتـه رعـدة وتميـل حتـى يقوم. وهذا رئدي: قرني في السن. أهـل مكـة يسمـون يـوم القـرّ: يـوم الـرءوس لأنهـم يأكلـون فيـه رءوس الأضاحـي. ورجـل أرأس ورؤاسي: عظيم الرأس. وشاة رأساء: سوداء الرأس. ورئس الرجل وهو مرءوس ورئيس: رأسـه البرسـام وغيـره: أخذ رأسه. ورأسته بالعصا: ضربت رأسه. وخرج الضب مرئساً كما تقول: خرج مذنباً. وخذ برئاس سيفك ورئاسته: بقائمه. ومن المجاز: عندي رأس من غنم وعدة أرؤس ومالي رأس مال. ورأس الدّين الخشية. وهو رأس قومه ورئيسهم. ورائس الكلاب. ورأست القوم رآسة. قال النمر بن تولب: ويـوم الكلاب رأسنا الجموع ضـراراً وجمـع بنـي منقر وترأس عليهم. ورأسوه على أنفسهم نحو تأمر وأمروه. وما أريده رأساً. وهم رأس عظيم أي جيش على حياله لا يحتاجون إلى إحلاب. قال عمرو بن كلثوم: برأس مـن بنـي جشـم بـن بكـر ندق به السهولـة والحزونـا وأعطنـي رأسـاً مـن ثـوم وسنـاً منـه. وكـم فـي رأسـك مـن سـن. وكن على رياس أمرك. وتقول لمن يحدّثك: خذه من رأس. ر أ ف الله تعالى رءوف بعباده ورؤف. وقد رؤف بهم ورأف وهو ذو رأفة ورحمة. وترأف الوالد بولده. وما كان رءوفاً. وقـد رأفتـه واسترأفتـه: استعطفتـه. وتـراءف القـوم. ومـا لبنـي لا يتراءفون: لا يتراحمون. ر أ ل نعامة ذات رئال ورئلان وهي أولادها ولها رأل ورألة. واسترألت فراخ النعام: قويت واشتدت. ومن المجاز: زف رأله وخود رأله إذا فزع. قال: أقول لنفسي حين خـوّد رألهـا رويدك لما تشفقي حين مشفقي وروى بعد ما خف رألها. وزف رأل القوم وشالت نعامتهم: هلكوا. واسترأل النبات واسترسل: طال. ونبات مسترسل مسترئل. ر أ م رئمت الناقة الولد أو البوّ رأما ورئماناً وناقة رائمة ورائم ورءوم ونوق روائم. وأما لناقتكـم رأم أي شيء ترأمه من بوّ أو ولد ناقة أخرى. وأرأمنا الناقة ولدها: عطفناها عليه وترأمت عليهن شعث عامـدون لبرهـم فهـن كأرآم الصريم خواضع ومن المجاز: رئمت ما أنا عليه إذا ألفته وأحببته. وفلان رءوم للضيم: ذليل راض بالخسف. قال: رئمت لسلمى بوّ ضيـم وإننـي قديمـاً لآبى الضيم وابن أباة ورئم الجرح رئماناً حسناً إذا التأم. وأرأمه الطبيب: داواه حتى لأمه. والأثافي روائم الأورق وهو الرماد. ومرت بنا الآرام: تريد النساء الملاح. ومرّ بي ريم في خصره بريم. ر أ ي رأيته بعيني رؤيـة ورأيتـه فـي المنـام رؤيـا ورأيتـه رأي العيـن. وأرأيتـه غيـري إراءة. ورأيـت الهلـال. وتراءينـا الهلـال. وتـراءى الجمعـان. وتـراءت لنـا فلانـة: تصـدّت لنا لنراها. وهو يتراءى في المرآة وفي السيـف: ينظـر فيهمـا. وفـي الحديـث " لا يتـراءى أحدكـم فـي المـاء وهـو يرائـي النـاس " مـراآة وريـاء وفعـل الخيـر رئـاء النـاس. وهـو حسـن المـرأى والمرآة. ونظر في المرآة. وله مراءٍ مجلوةٌ: ورأى رؤيا حسنة ورؤى حساناً. ورأت المرأة ترئيةً بوزن تربعة وتريّـةً وهـي مـا تـراه مـن صفـرة أو بيـاض. ورأيـت الرجـل ترئيـةً: أمسكت له المرآة لينظر فيها. واسترأيت بالمرآة. وله رواء حسن. وهذه امرأة لها رواء والواو تخفيف للهمزة. وعلى وجهه رأوة الحمق وهي ما يرى عليه من آيته البينة التي لا تخفى على الناظر كأنها تتكلم به وتنادي عليه وهذا نحو جبيت الخراج جباوة. وأرأت الشـاة: تربـد ضرعها فعلم أنها أقربت وهي مرء. وأرى القرن وأبدى وهو أول ما يتبين. وأرت الأرض وأبدت: أول ما يلوح شيء من النبات. وجاء حين أجنّ رؤيٌ رؤياً أي شخص شخصاً وهو فعل بمعنى مفعول كخبز. ورأيته أصبت رئته. ورأرأت بعينها: دارت بالحدقتين للمغازلة والمهازلة. قال: ولما رأتنـي رأرأت ثـم أقبلـت تهازلنـي والهـزل داعية العهر ورجل وامرأة رأراء العين. قال الأصمعي: الذي تدور حدقته كأنها في فلكة. ولهم أثاث ورئيٌ وهو ما رُؤا عليه من حسن زي وحال متزينة. ومن المجاز: فلان يرى لفلان إذا اعتقد فيه. وأراه وجه الصواب. وأرني برأيك. قال نهار بن توسعة: فلمـن أقـول إذا تلمّ ملمة أرنـي برأيـك أو إلـى مـن أفزع وما أضل رأيهم وآراءهم. وارتأى في الأمر. وارتأيت رأيا في كذا أرتئيه. والرأي ما ارتآه فلان. قال: وفلـان يتـراءى بـرأي فلـان أي يميـل إلـى رأيه ويأخذ به. واسترأيته واستريته: طلبت رأيه ومع فلان رئـيٌّ ورئـي: جنـي يريـه كهانة وطباً ويلقي على لسانه شعراً. وفلان رئي قومه ورأيهم: لصاحب رأيهم ووجههم. وما أراه يفعل كذا: ما أظنه. وتراءى له الأمر. ويتراءى لي أن الأمر كيت وكيت. وداراهما تتناظران وتتراءيان. وداري ترى داره. والجبل ينظر إليـك والحائـط يـراك. وداري مما رأت دار فلان. قال ابن مقبل: للمازنية مصطاف ومرتبـع مما رأت أود فالمقراة فالجرع وقال آخر: أيا برقتي أعشاش لازال مدجن يجـود كمـا والنخـل مما يراكما ودورهم رئاء: مترائية. وحي رئاء ونظر: متجاورون. وهو يرأى هذا الأمر: يخيل إليه. قال الأعشى: كلانا يرأى أنه غير ظالم فأعزبت حلمي اليوم أو هو أعزبا وتقول العرب: أرى الله بفلان: نكل به ومعناه أرى عدوّه فيه ما يشمت به. قال الأعشى: وعلمت أن الله عم - داً خسّها وأرى بها وارتفعت رئتاي إلى حلقي من هيبة فلان. ربأ للقوم وربأهم: كان لهم ربيئة أي عيناً يرقب لهم. قال كعب الغنويّ: كأن أبا المغوار لم يـوف مرقبـا إذا ربأ القوم الغزاة رقيب وبثوا رباياهم. وأشرف على مربإٍ ومربأة. ومـن المجاز: ربأ فلان فوق رابية وارتبأ: أشرف عليها. يقال: ارتبأ اليفاع. ووقع البازي على مربأة. وفلان يرتبيء مخافة العدو: يرتقب ويحترس. ورابأت فلانـاً: اتقيتـه واتقانـي. وارتبـأ الشمس متى تغرب إذا ارتقب غروبها. قال يصف حرباء: فظـل مرتبئـاً للشمس تصهره حتى إذا الشمس مالت جانباً عدلا وإني لأربأ بك عن هذا الأمر: أرفعك عنه ولا أرضاه لك. وربأت بنفسي عن عمل كذا. وفعـل بـي مـا لـم أكـن أربـأ ربـأه: مـا لـم أكـن أرتقبـه وأتوقعـه. ومـا عبـأت بكـذا ولا ربـأت بـه ربـأة. ولا يعبأ بهذا الأمر ولا يربأ به. وفلان يربأ ماله: يحفظه ويصلحه. قال: وما أربأ المـال مـن حبـه ولا للفخـار ولا للبخـل ولكن لحق إذا نابني وإكرام ضيف إذا ما نـزل وربأ في الأمر: نظر فيه وفكر وفعل في تأمله فعل الربيئة. قال: فلبت عن العلـى وربـأت فيهـا فلـم أر كالصنائـع في الكرام اللـه عـز وعلا رب الأرباب. وله الربوبية. وهو رب الدار والعبد وغير ذلك. ويقال: رب بيّن الربابة. قال: يـا جمـل أسقيـت بلا حسابه سقيا مليك حسن الربابه وفلان مربوب والعباد مربوبون. وقد رب فلان: ملك. ورأيت فلاناً يتربب أرضكم: يقول أنا ربها. ورجل ربّيّ وربانيّ: متأله. وفيه ربانية. ورب ولده ورببه وترببه ورباه ورببته. قال النابغة: فبـدت ترائـب شادن متربب أحوى أحم المقلتين مقلـد وهو ربيبه وهي ربيبته وهـن ربائبـه. وأظلتهـم الربـاب والربابـة. وأرب الرجـل بمكـان كـذا وألـب: أقـام. والطيـر مربـة بالوكـور. ونعجـة رغـوث وعنز ربّي: حديثتا النتاج. وهذا مربٌّ القوم لمجمعهم. قال ذو الرمة: بأجـرع مربـاع مـربّ محلـل وقعد على ربّان السفينة وهو سّانها: ذنبها. والعيش بربّانه: بحداثته. ومن المجاز: ربّ معروفه. قال: كلف برب الحمد يزعم أنه لا يبتدا عرف إذا لم يتمم وفرس مربوب: مصنوع. والجرة تربب فتضرى. ودهن مربوب ومريب ومرببٌ ومربّى: مطيّب بالرياحين من البنفسج والياسمين والورد ونحوها. وأربت السحابة بأرضهم. ر ب ت المرأة تربّت صبيها وهو أن تضرب بيدها على جنبه قليلاً قليلاً حتى ينام. قال: ألا ليت شعري هل أبيتـن ليلـة بحرة ليلى حيـث ربتنـي أهلـي ر ب ث ربثـة عـن كـذا وربّثـه: ثبطـه. وفيـه ربيثـة عن الخير. وأخذ الشيطان عليهم بالربائث أي بالحوائج المثبطات عن العبادة. وفلان يتثبط عن كذا ويتربـث ويتباطـأ ويتلبـث. ويقـال: جريـه كريـث وأمره ربيث من قولهم: فلان كريث عن الأمر: ناكص عنه. واربثّت الغنم وانبثت: انتشرت. ولاتزال غنمهم مبثة مربثة. واربث القوم في منازلهم ورأيهم: تفرّقوا. ومن المجاز: اربث أمرهم: انتشر ولم يلتئم. قال أبو ذؤيب: رميناهم حتى إذا اربث أمرهم وعـاد الرصيـع نهـي ة للحمائـل ر ب ح ربـح فـي تجارتـه. واشتـرى سلعة يطلب فيها الرّبح والرّبح والرّباح. وهو يتربح ويترقّح أي يطلب الأربـاح ويتكسـب. ورابحتـه علـى سلعتـه. وامـرأة ربحلـة: لحيمـة عظيمـة الخلق. ورجل ربحل وهو من الربح: الزيادة واللام مزيدة. وأملح من رباحٍ بالتخفيف والتثقيل. وهو القرد. وأكل فلان زب رباح وهو ضرب من التمر. ومن المجاز: تجـارة رابحـة. وقـد ربحـت تجارتـك وربحـت دارك إذا بعتهـا بربـح. والبـر خيـر تجارة رباحاً والباز أضوأ الناس مصباحاً. ر ب خ امـرأة ربـوخ: يغشـى عليهـا عنـد الجمـاع وهـو من الرخاوة. يقال: مشى حتى تربخ. وتقول: سوط عذاب إلى سوط ربوخ تحت عذيوط. ر ب د نعامـة ربـداء ونعـام ربـد وظليـم أربـد ونمر أربد. وفيه ربدة وهي نحو الرمدة وهي لون الرماد. وتربّدت السماء والسماء متربدة: متغيمة. وربدت الشاة: أضرعـت فـرؤيَ فـي ضرعهـا لمـع سواد. وقد تربد ضرعها. قال: أراد ذات ولـد هـو فـي بطنهـا. وتربد وجهه من الغضب. واربدّ وارمدّ. وأبيض في متنه ربد وهـي فرنـده. وربـدت الإبـل: ربطتهـا والإبل في المربد وهو الموضع الذي تربد فيه جعل حابساً حيـث بنـي علـى مفعـل. وقيـل: مربـد البصـرة ومربـد المدينة وهو متسع كانت الإبل تربد فيه للبيع وهـو مجتمـع العـرب ومتحدّثهـم. والتمـر فـي المربـد وهـو البيـدر لـأن التعمـر يربـد فيـه فيشمس. يقال: ربدت تمرك بداً حسناً. ومن المجاز: داهية ربداء: منكرة. وعام أربد: مقحط. قال الركّاض: إني إذا ما كان عام أربد وابتعـد السعـر وخف المرفد عندي مواساة لها لا تنفد أي للفرس. والمرفد القدح الكبير. ر ب ذ ربـذت يـداه بالقـداح: خفّتـا. وإنـه لربـذ الأصابـع فـي عمله. وفرس ربذ القوائم وله قوائم ربذات. وعلّـق فـي أعناقهـا الربـذ وهـي العهـون المعلقة في أعناق الإبل الواحدة ربذة. وجلا الصائغ الحليّ بالربذة والربذة. وكأن عرضه ربذة الهانيء وربذة الحائض. قال: وهي الصوفة والخرقة. وسمعت من يقول: لما أسمعهم الحقّ نبذوه بالربذة كما ينبذ الهانـيء الربذة. ومن المجاز: إن فلاناً لذو ربذات إذا كان كثير السقط في كلامه. ر ب س داهيـة دنسـاء ربسـاء ودواه دبـس ربـس والربسـة مثـل الدبسة. وجاء فلان بأم الربيس: بالداهية وأصلها الأفعى. ر ب ص تربـص بسلعتـه الغـلاء " ر ب ض ربـض الظبـي والشـاة والكلـب وكـل مـا لا يبـرك علـى أربـع ربوضاً. وفي مثل " كلب عسٍ خير من كلب ربـضٍ " وهـذه ربيـض فلـان: شـاؤه يرعاهـا مجتمعـة فـي مربضهـا والغنـم فـي ربضهـا: فـي مأواهـا وفي أرباضها. وأتانا بثريد كأنه ربضة أرنب وربضة خروف كما يقال: مثل بركة البعير أي ومن المجاز: ربض الليل. قال: والليـل بيـن قنويـن رابض وشربوا حتى أربضهم الشراب: أثقلهم من الرّي حتى ربضوا. وإناء مربض. وفي حديث أم معبـد " دعـا بإنـاء يربـض الرهـط " وأربضـت الشمـس: اشتـدّ حرهـا حتـى تركـت الوحش روابض. ويقـال للأفطـس: أرنبتـه رابضـة علـى وجهـه. وفـي الحديـث " فانبعـث له واحد من الرابضة " وهم ملائكة أهبطوا مع آدم عليه وعليهم السلام يهدون الضلال تسمى إقامتهـم فـي الـأرض لذلـك ربوضاً. وفي الحديـث " وأن ينطـق الرويبضـة " وهـو التافـه مـن الرجـال القاعـد عـن المساعـي الكريمـة. وربـض الكبـش عـن الغنـم: تـرك ضرابهـا. ويقـال للنعجـة إذا حملت: قد ربض عنها. وأقامت امرأة العنّين عنده ربضتها بالضم أي قدر ما عليها أن تربض عنده وهي سنة. وإنه لربض عن الحاجـات والأسفـار بـوزن جنـب لا ينهـض فيها. وقربة ربوض: كبيرة لا تكاد تقلّ فهي رابضة أو يربض من يريد إقلالها ثم قالوا: قرية ربوض وشجرة ربوض. قال يصف ثوراً: تجوّف بين أرطاة ربـوض من الدّهنا تفرّعت الحبالا وقال يصف رجلاً مسجوناً: تراه ربوض ضخمة في جرانـه وأسمر من جلد الذراعين مقفل يريد السلسلة. ويقال: صدت أرنبا ربوضاً: ضخمة ولبست درعاً ربوضاً: ضخمةً ولبست درعـاً ربوضـاً. ولفلـان ربـض وربـض يـأوي إليـه وهـو كل ما سكن إليه من امرأة أو قرابة أو بيت. قال: جاء الشتاء ولمـا اتخـذ ربضـاً يا وريح كفى من حفر القراميص وفـي مثل " منك ربضك وإن كان سمارا " وماله ربض يرببضه. وما ربض امرأ مثل أخت أي كان ربضاً له وسكنا كما تقول: أبوته وأممته كنت له أباً وأماً. ورمى الجزار بالحشوة والربض وهـو مـا تحـوى مـن مصارينـه. وشـد الرحـل بأرباضه وهي حباله الواحد ربض. ونزلوا في ربض المدينة والقصر وهو ما حولهما من مساكن الجند وغيرهم. والزموا ربضكم وهو مسكن القوم على حياله والجمع أرباض. ر ب ط ربط الدابة: شدّها بالرّباط والمربط وهو الحبل وقطعت الدابة رباطها ومربطها والخيل ربطها ومرابطهـا. والفـرس فـي مربطـه والخيـل فـي مرابطهـا. وفـرس ربيط: مربوط لا يرود. وارتبط فلان فرساً. وفي مثل " استكرمت فارتبط " وفيهم رباط الخيل: حبسها واقتناؤها. قال: وأعـدوا ربـاط الخيـل وهـي مـا يرتبـط منهـا. ورابـط الجيـش: أقـام فـي الثغـر والأصل أن يربط هؤلاء وهـؤلاء خيلهـم ثـم سمـي الإقامـة فـي الثغر مرابطةً ورباطاً. والغزاة في مرابطهم ومرابطاتهم وهي مواضـع المرابطـة. ووقـف ماله على المرابطة وهي الجماعة التي رابطت ومنه اللهم انصر جيوش المسلمين ومرابطاتهم. ومـن المجـاز: ربـط اللـه علـى قلبـه: صبـره " وقـد ربـط رباطـة. ولـولا رجاحـة رأيـه ورباطـة جأشـه لمـا طمـع الجـدّ العاثر في انتعاشه. وفـرض فلـان رباطـه إذا مـات وبـلّ مـن مرضـه. وأصبـح قـد ربـط اللـه عنـه وجعه. وترابط الماء في مكان كذا إذا لم يخرج من مجتمعه وركد فيه وماء مترابط. قال يصف سحاباً: تـرى المـاء منه ملتقٍ مترابط ومنجرد ضاقت به الأرض سائح منجرد: جار ذاهب. وعنده ربيط طيب وهو تمر يجعل في الجرار ويبل بالماء فيعود كالرطب. ر ب ع ربع بالمكان: أقام به. وأقاموا في ربعهم وربوعهم ورباعهم وهذا مربعهم ومرتبعهم. وناقة مربـاع ونـوق مرابيـع: ينتجـن فـي الربيـع. ومالـه هبـع ولا ربـع: فصيـل صيفـيّ ولا ربعـي والجمع رباع. وعليه نازعتها رباعي وعلبة عند مقيل الرّاعـي وولـد فـي ربعيـة التـاج. وربعـت الـأرض فهـي مربوعـة: مطرت في الربيع. وأخذ المرباع وهو ربع المغنـم. وحبـل مربـوع: مفتـول علـى أربـع قـوًى ورجـل ربعة ومربوع ومرتبع: وسيط القامة. وسقى إبله الربع. وأصابته حمّى الربع وربع وأربع. ورجل مربوع ومربع. قال الهذلي: مـن المربعيـن ومـن آزلٍ إذا جنّه الليل كالناحط وفرس رباع. وألقى رباعيته. وقد أربع الفرس. ومرّ بقوم يربعون حجراً ويرتبعون ويتربعون. وهـذه ربيعـة الأشـداء وهـي الحجر المرتبع ورابعني فلان: حاملني وهو أن يتآخذا بأيديهما حتى يرفعا الحمـل علـى ظهـر الجمـل. يقـال: مـن يرابعنـي يـداً بيـد. وفلـان مستربـع للحمـل وغيـره: مطيـق لـه. واستربع الأمر: أطاقه. قال الأخطل: لعمري لقد ناطت هوازن أمرها بمستربعين الحـرب شـمّ المناخـر وقال أبو وجزة: لاعٍ يكاد خفيض النقر يفرطه مستربع لسرى الموماة هيّاج اللاعي: الفزع يفرطه: يملؤه رعباً هياج: يهيج في العنق. ويقال: إنه لجلـد مستربـع: مطيـق متصبّر. قال عمر بن أبي ربيعة: استربعوا ساعة فأزعجهم سيارة يسحق النوى قلق أي صبروا فحركهم رجل كثير السير. والقوم على رباعتهم أي على حالهم التي كانوا عليها وعلـى استقامتهـم وتركناهـم علـى رباعتهـم. ومـا فـي بنـي فلـان من يضبط رباعته إلا فلان أي أمره وشأنه. وكفى فلان قومه رباعتهم. قال الأخطل: ما في معدّ فتًى يغنـي رباعتـه إذا يهم بأمر صالـح فعـلاً ويقـال: أغـن عنـي رباعتـك. وفلـان على رباعة قومه إذا كان سيدهم. وتربع في جلوسه. وما هذه الرّوبعة وهي قعدة المتربع. وتقول: يا أيها الزوبعة ما هذه الروبعه. وفتح العطار ربعته وهي جوتة الطيب وبها سميت ربعة المصحف. ومن المجاز: ربع الفرس على قوائمه إذا عرقت من ربع المطر الأرض. والخيل يربعن الشّوى. وربعه الله: نعشه. ويقال: اللهم اربعني من دين عليّ أي انعشني وهو من الربع بمعنى الرفع. وقيل: هو من المطر. وغيث مربع مرتع: يحمل الناس على أن يربعوا في ديارهم لا يرتادون. واربـع علـى نفسـك: تمكـث وانتظـر. وربعـت علـى فعـل فلـان: لم أتجاوزه واقتديت به فيه. وأكثر اللـه ربعـك أي أهـل بيتـك. وهـم اليـوم ربـع إذا كثروا ونموا. وحيا الله ربعك أي قومك. وسمعت بمكـة حرسهـا اللـه شيخـاً مـن الشـرف ومعه بنيّ له مليح: دخل عليّ صبيحة بنائي على أم هذا الصبـي صبـيّ مـن أهـل السّـراة ابـن ثمـان سنيـن فقـال لـي: ثبّـت الله ربعك وأحدث ابنك أراد: ثبت اللـه بيتـك أي أهلـك وامرأتـك. وحمـل فلـان حمالـة كسـر فيهـا رباعه أي بذل فيها كل ما ملكه حتى باع فيها منازله. وجاء فلان وعيناه تدمعان بأربعة إذا جـاء باكيـاَ أشـدّ البكـاء أي يسيلـان بأربعة آماق. قال المتنخل: لا تفتـأ الليـل مـن دمـع بأربعة كأن انسانها بالصـاب مكتحـل وأرسل عينيه بأربع أي بأربع نواح. وفلان مربّع الجبهة أي عبد. قال الراعي: مربّع أعلى حاجب العيـن أمّـه شقيقـة عبـد مـن قطيـن مولـد ومر تنزو حرابي متنه ويرابيعه وهي لحمات المتن. قال الأخطل: الواهب المائة الجرجور سائقها تنزوا يرابيع متنيه إذا انتقلا سميت يرابيع استعارة ألا ترى إلى قول ضبّة بن ثروان: ألف عراقي كـأن بضيعـه يرابيـع تنزو تارة ثم تزحف وولد فلا ربعيون وصيفيون: مولودون في زمن الشباب والهرم. ولبني فلان ربعيّ من المجد قديم. قال الفرزدق: لنا رأس ربعي من المجد لم يزل لدن أن أقامت في تهامة كبكب وقال الطّرماح: أي أوّله من قولهم: نتج في ربعية النتاج. ر ب ق في عنقه ربقة وفي أعناقها ربق وربق. وبهمة مربوقة وقد ربقها يربقها وربّق البهم تربيقاً. وفي مثل: " رمدت الضأن فريق ربق " فهي الربق لأولادها. ومـن المجـاز: خلـع ربقـة الإسلـام مـن عنقـه. وقطعـت ربقـة فلـان: فزجت عنه. ووقع في أم الربيق: فـي الداهيـة وأصلهـا الأفعـى لأنهـا قصيـرة فـإذا تثنـت أشبهـت الربـق. وقـد نكثـوا الحبـال وأكلوا الرباق إذا نقضوا العهود. وربقت فلاناً في هذا الأمر فارتبق فيه أي أوقعته فيه فارتبك. وربقت الكلام: لفقت بينه. وتربقت هذا الأمر: تقلدته. وارتبقت في حبالته: نشبت في خديعته. ر ب ك ربك الثريد ولبكه: خلطه وأصلحه فارتبك. وصنعوا له الربيكة وهي طعام يعمل من تمر وأقط وسمن إلا أنه رخو ليس كالحيس. ومنهال المثل: " غرثان فاربكوا له " أي اعملوا لـه الربيكة. ومـن المجاز: ارتبك في الوحل: نشب فيه. وارتبك في الأمر وارتبك في كلامه: تتعتع فيه. ر ب ل جارية عبله ضخمة الربله وهي باطن الفخذ مما يلي القبل. وامرأة ربلة وربـلاء رفغـاء أي ضيقة الأرفاغ ولها أرداف وربلات. قال: كـأن مجامـع الربلـات منهـا فئام ينظرون إلى فئام وهي متربّلة: كثيرة اللحم وفيها ربالة. قال الأخطل: بحـرة كأتـان الضحـل أضمرهـا بعد الربالة ترحالي وتسيـاري ونحن في ربيلة من العيش. في نعمة منه وخصب. قال أبو خراش: ولـم يـك مثلـوج الفـؤاد مهبجا أضاع الشباب في الربيلة والخفض وتربل الشجر: اخضر بعد ما يبسه القيظ. وبطش به بطشة الرئبال وهو الأسد لربالة جسمه. ومن المجاز: لص رئبال: جريء مترصد بالشر. وخرج فلان يترأبل ويتريبل: يتلصص. ومنه قيل لتأبـط شـراً وسليـك المقانـب والمنتشـر بـن وهـب وأمثالهـم: ريابيل العرب: ورأبل علينا فلان: تشبه بالرئبال واجترأ. ر ب و ربا المال يربو: زاد. وأرباه الله تعالى " وأربت الحنطة: أراعت. وأربى فلـان علـى فلـان فـي السبـاب وأرمـى عليـه: زاد. وأربـى علـى الخمسيـن وأرمى. وهذا يربى على ذاك. وربا الجرح: ورم. وزبد راب: منتفخ. وربا الرجل: أصابه الربو. وربوت في حجره وربيت. قال: فمن يك سائلاً عني فإني بمكـة منزلـي وبهـا ربيـت وسمعت من يقول: أين ربيت يا صبيّ بوزن رضيت وتربّيت. وربّاني وترباني. ورقي ربوة وربـاوة ورابيـة. وعلونـا الربـى والروابـي. ونقصـت أربيتـاه وهمـا لحمتان في أصل الفخذين يتعقدان من ألم بالرجل. ومن المجاز: ربّيت الأترج بالعسل والورد بالسكر. وقال الراعي: كأنهـا ناشط لاح البروق له مـن نحـو أرض تربّته وأوطان وفلان في رباوة قومه: في أشرافهم. وهو في الروابي من قريش. ومرت بنا ربوة من الناس وربّـي منهـم وهـي الجماعـة العظيمة نحو عشرة آلاف. ومروا بنا أراعيل ربى. وفلان في أربية صـدق إذا كـان فـي محتـد مرضـيّ. وجـاء فـي أربيـة قومـه وهـم أهل بيته الأدنون. وربا برأسه إذا قـال نعـم وأشـار بـه. وكلمتـه فمـا ربـا برأسـه إذا لـم يعبـأ بـه ولم أزل أسأله حتى أرببته بالمسئلة أي ر ت ب رتب الشيء: ثبت ودام. وله عز راتب وترتب. قال الكميت: وعمّى عمرو بـن الخثـارم قولـه بني من يفاع المجد ما هو ترتب كـان عمـه نسابـة فيقـول: قولـه يرفعنـي. والصبـي يترب الكعب: يقيمه. وقد رتب الكعب رتوباً. وتقـول: رتـب فلـان رتـوب الكعب في المقام الصعب. ورتب في الصلاة: انتصب قائماً. ورتب في الأمـر حتـى كفـاه. ورقـي فـي رُتـب الـدرج ومراتبهـا. ورتّـب الأشيـاء ورتّـب الطلائـع فـي المراتـب والمراقب وهي مواضع الرقباء في الجبال. قال الشماخ: ومرتبـة لا يستقال بها الردى تلافى بها حلمي عن الجهل حاجز وما في عيشه رتب: شدة. وما في أمره رتب ولا عتب إذا كان سهلاً مستقيماً. ومن المجاز: لفلان مرتبة عند السلطان ومنزلة. وهو من أهل المراتب وهو في أعلى الرتب. ر ت ت في لسانه رتة: عجلة وحكلة. ورجل أرت. وقوم رتّ. قال: هزئت زنيبة أن رأت بي رتـة وفمـاً بـه قضـم وجلـداً أسـودا ومن المجاز: هو رت من الرتوت وهو من رتوت الناس: من عليّهم وسادتهم. ر ت ج أرتج الباب: أغلقه إغلاقاً وثيقاً ورباب مرتج وبيت مرتج. ومـن المجـاز: صعـد المنبـر فأرتج عليه إذا استغلق عليه الكلام وفي كلامه رتج: تتعتع وربح في منطقه رتجاً. وسكة رتج: لا منفذ لها. ومال رتج: لا سبيل إليه. وأرتجت الناقة: حملت فأغلقت رحمها على الماء وناقة مرتج ونوق مراتج ومراتيج. قال ذو الرمة: كأنـا نشـد الرحـل فـوق مراتـج من الحقب أسفى حزنها وسهولها أي خرج سفا بهماها. وأرتجت الدّجاجة: امتلأ بطنها بيضاً. وزلّوا عن المناهج فوقعوا في المراتج وهي الطرق الضيقة. وناقة رتاج الصّلا: موثقته كأنه رتاج: قال حميد بن ثور: رتاج الصّلا معروشة الزّور أشرفت على عسب تعلو بها وتصـوب وقال ذو الرمة: رتاج الصلا مكنوزة الحاذ يستوي على مثل خلقاء الصفاة شليلها وجعل ماله في رتاج الكعبة إذا جعله هدياً إليها. قال: أي حلفت بالكعبة. ر ت ع رتعت الماشية رتعاً ورتوعاً وإبل رتاع ورتع ورتوع وهو أن ترعى كيف شاءت في خصب وسعة وأرتعها أهلها وهم مرتعون في مرتع واسع. ومـن المجاز: رتع القوم: أكلوا ما شاءوا في رغد وقوم راتعون ورتع فلان في مال فلان. وقال الفرزدق: راحـت بمسلمـة البغـال عشيـة فارعـى فـزارة لا هنـاك المرتـع وقـال الحجـاج للغضبـان حيـن خـرج مـن ديماسـه سمنـت. قـال: أسمننـي القيـد والرتعـة بفتحتيـن كالمنعة والأمنَة. وأرتعت الأرض: أشبعت الراعية. ورتع فلان في لحمي إذا اغتابك. قال سويد: ويحييني إذا لاقيته وإذا يخلـو لـه لحمي رتع ر ت ق رتق الفتق حتى ارتتق وقرىء " وعن ابن الكلبي كانتا رتقاوين ففتق الله السماء بالماء وفتق الأرض بالنبات. وامرأة رتقاء: بينة الرّتق إذا لم يكن لها خرق إلا المبال. ومن المجاز: رتقنا فتقهم إذا أصلحوا أحوالهم ونعشوهم ورتق فلان فتق القوم إذا أصلح ذات بينهم. وقال أمية: إنّ وجـا ومايلي بطن وجّ دار قومي بربوة ورتوق أراد الحصون والمتمنعات. ر ت ك رتك البعير والظليم رتكانا وهو عدو في مقاربة خطو وإبل ونعام رواتك وأرتكت بعيري. ر ت ل ثغر مرتل ورتل ورتل: مفلج مستوى النبتة حسن التنضيد. ومن المجاز: رتل القرآن ترتيلاً إذا ترسل في تلاوته وأحسن تأليف حروفه. وهو يترسل في كلامه ويترتل. ر ت م فلـان ذكـور لا يحتـاج إلـى عقـد الرتيمـة والرتمـة وهـي خيـط يعقـد علـى الإصبع أو الخاتم لتستذكر بها الحاجة. ووعدني فلان عدة ورتـم رتمـة وقـال لـي كـذا. وارتتـم: شـد الرتمـة علـى إصبعـه. ووعـدت فلاناً وارتتمت له. وتقول: المستذكر بالرتائم مستهدف للشتائم. وكان الرجل إذا سافر عقد غصني شجرة برتمة فإذا رجع فرآها منحلة قال: قد خانتني امرأتي. قال: ما يعدّي عنـك إن همـت بهـم كثـرة مـا توصـي وتعقـاد الرتـم جمع رتمة. ر ت و الحساء يرتو فؤاد الحزين: يشدّه ويسكنه. وبيننا وبينهم رتوة: مسافة بعيدة قدر مدّ البصر. ودنوت منه رتوة: خطوة. قال: إن تدن مني للوصال دنوه أدن إليـك للوفـاء رتـوه ر ث أ فـي مثـل " الرثيئـة تفتـأ الغضـب " وهـي اللبـن الحامـض يحلـب عليـه فيحثـر ومنهـا: ارتثـأ عليهـم أمرهم إذا اختلط. ر ث ث ثوب رث وحبل رث وقد رث وأرثّ وفيه رثاثة. ونقلوا رثّة البيت وهي اسقاطه. واشترى ومن المجاز: أرتثّ فلان: حمل من المعركة مثخناً ضعيفاً من قولهم هم رثة الناس لضعفائهم شبهوا برثّة المتاع. ومر بيني فلان فارتثهم. قال: يممـت ذا شرف يرتث نائله من البرية جيل بعده جيل وقالـت الخنسـاء: أتروننـي تاركـةً بنـي عمي كأنهم عوالي الرّماح ومرتثة شيخ بني جشم. ورجل رث الهيئة. وكلام غث رث: سخيف. وفي هذا الخبر رثاثة وركاكة إذا لم يصح. ر ث د رثدت المتاع: نضدته ومتاع رثيد ورثـد. والخبـر عندهـم رثيـد. ورثـدت القصعـة بالثريـد والثريد فيها رثيد. وتركت فلاناً مرتثداً قد نضّد متاعه. ومن المجاز: الخير عنده رثيد والمال في بيته نضيد. ر ث ع فلـان راضـع راثـع: دنيء يرضي بالطفيف من العطية ويخادن أخدان السوء وقد رثع رثعاً وفيه رثع وجشع: دناءة وحرص. ر ث م فرس أرثم والرثمة: بياض في الجحفلة العليا كاللمظة في السفلى. ورثمت المرأة أنفها بالطيب: لطخته به. قال ذو الرمة: تثنى النّقاب على عرنين أرنبـة شمـاء مارنها بالمسك مرثوم ر ث ي رثيـت الميّـت بالشعـر وقلـت فيـه مرثيـة ومراثي. والنائحة تترثّى الميت: تترحم عليه وتندبه. قال يصف ثوراً: إذا عـلا الأمعـز صـاح جندله ترثّى النـوح تبكّـى مثكلـه ورثيـت لفلـان: رققت له مرثاة. وأنا أرثي لك مما أنت فيه. وبه رعشة في الأنامل ورثية في المفاصل وهي وجع فيها. قال: وفي الكبير رثيـات أربـع ر ج أ أرجأت الأمر وأرجبته: أخرته ومنه المرجئة. وتقـول: عـشّ ولا تغتـرّ بالرجـاء ولا يغـرر بـك مذهب الإرجاء. رجبه ورهبه بمعنى رجباً ورهباً وبه سمي رجب لأنهم كانـوا يهابونـه ويعظّمونـه وقيـل لـه: رجب مضر. وإن فلاناً لمرجب وقـد رجبتـه وتقـول: دخلـت عليـه فرحـب بـي ورجّبنـي. وأوقـرت نخلتهـم فرجّبوهـا: دعموها. وبارك الله لك في الرّجبين وهما رجب وشعبان. ويقال: أجلتـك إلـى سعـة أرجـاب. وتقـول: يـدك علـى محـو خطـوط الرواجـب أقدر منها على محو خطوط المواجب وهي مفاصل الأصابع.
|